نظم صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) ورشة عمل تشاورية بمشاركة فريق من الخبراء والتقنيين الليبيين للبحث عن سبل التشاور والتعاون من أجل تصميم وتنفيذ مشروع مناظير المدن ونظام الرصد السريع المتعدد القطاعات في ليبيا.
وقال بيان صحفي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، إن مشروع مناظير المدن ونظام الرصد السريع متعدد القطاعات «هو تقييم جغرافي متعدد القطاعات لمدى تأثير الأزمة على المدن والأشخاص».
وضم الاجتماع، الذي عقدة خلال الفترة من 12 إلى 13 مايو الجاري، ممثلين من المؤسسات الفنية المركزية (مكتب الإحصاء والتعداد، والهيئة العامة للتخطيط العمراني والمنتدى الوطني الاقتصاي للتنمية الاجتماعية) إلى جانب سبعة مسؤولين من أربع بلديات هي (الجفارة، بنغازي، أوباري، الكفرة).
وذكرت البعثة الأممية أن المشاركين استعرضوا «القدرات المؤسساتية والتحديات التي يواجهونها في جمع واستخدام البيانات للتخطيط. بالإضافة إلى عدم وجود بيانات معينة حول الأسرة والحاجة إلى تعداد وطني، وبناء القدرات ونقل المعرفة».
وأعرب المشاركون عن مخاوفهم بشأن الوضع الأمني الذي يعرقل تنفيذ الخطط والبرامج المحلية.
واتفق كل من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وصندوق الأمم المتحدة للسكان من جهة والبلديات المشاركة والمؤسسات الوطنية الليبية من جهة أخرى على مجموعة من الترتيبات العملية لتنفيذ برنامج مناظير المدن ونظام الرصد السريع متعدد القطاعات بما في ذلك إنشاء لجنة فنية تضم مؤسسات على المستوى المركزي مع البلديات وفرق عمل بلدية في المدن التي تم اختيارها.
وأكد بيان البعثة أن الإدارات المركزية الفنية الثلاث أعربت عن التزامها بدعم البلديات الليبية في عملية التخطيط القائم على الأدلة والحوكمة الرشيدة من خلال مشروع مناظير المدن ونظام الرصد السريع متعدد القطاعات.
وركز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وصندوق الأمم المتحدة للسكان على الفرص التي يقدمها نظام الرصد متعدد القطاعات المراعي لضروف النزاع من حيث الاستجابة للاحتياجات ذات الأولوية العاجلة وتقوية المناعة من أجل تعزيز استقرار المجتمعات، وتحقيق فرص السلام في المدن المتضررة.
تعليقات