خصصت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الإثنين، في اجتماعها بالعاصمة الفرنسية باريس، دراسة «مستجدات الأوضاع في ليبيا وصعوبة الانتقال الديمقراطي»، مع تعثر جهود قرار «المجلس الرئاسي» ضم الميليشيات لمؤسستي الجيش والشرطة.
ويشارك مجلس الأمة الجزائري (مجلس الشيوخ) غدًا الثلاثاء في اجتماع لجنة الشؤون السياسية والديمقراطية التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الذي تحتضن أشغاله العاصمة الفرنسية باريس.
وحسب بيان مجلس الأمة فإن الاجتماع الذي يشارك ممثلاً في العضو السعيد بركات، يعكف على دراسة «آخر تطورات ومستجدات الأوضاع في ليبيا وصعوبة الانتقال الديمقراطي».
والبرلمان الجزائري يشارك بصفة منتظمة في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ويحوز على صفة «مدعو».
وللتذكير فإن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا هي واحدة من الأجهزة القانونية للمجلس، ومكرسة لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، والتي تشرف على المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ولم يفصح البيان أكثر حول مضمون الاجتماع المرتقب بباريس المخصص للوضع الليبي، لكنه يأتي موازاة مع جدل حاد حول قرار المجلس الرئاسي ضم التنظيمات المسلحة لمؤسستي الجيش والشرطة، وكذلك تعرض حكومة السراج المعترف بها دوليًا إلى صعوبة في إنهاء أزمة المؤسسة العسكرية المرتبطة بمصير قائد الجيش خليفة حفتر.
ويعكف اجتماع مجلس أوروبا بباريس على دراسة عوائق جوهرية تقف بوجه تقدم مساعي المجلس الرئاسي في محاربة تنظيم «داعش»، ووقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر السواحل الليبية.
تعليقات