قال القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول ركن خليفة حفتر، إن قواته لا يمكنها «على الإطلاق» الانضمام لحكومة الوفاق الوطني قبل حل «الميليشيات» المتحالفة معها.
وأضاف حفتر في مقابلة تلفزيونية مع قناة «I TELE» الفرنسية: «قضية توحيد القوة لا أعتقد أنها (مهمة) بالنسبة للسراج.. هو يعتمد على عدد من الميليشيات ونحن نرفض الميليشيات.. الميليشيات مرفوضة في العالم كله.. فلا أعتقد أن الجيش يريد أن يوحد مع ميليشيا.. لابد أن تنتهي الميليشيات وبالتالي نحن لا نتعامل مع هذه الفئة على الإطلاق».
وتابع: «نحن ليس لنا أي علاقة بالسراج في الوقت الحالي باعتبار أن المجلس (الرئاسي الذي يقوده السراج) لم يكن معترفًا به من مجلس النواب (الموجود في الشرق)».
وينظر المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى حكومة الوفاق باعتبارها الأمل المتبقي لتوحيد الفصائل السياسية والمسلحة من أجل التصدي لتنظيم «داعش» في ليبيا، كما أنهما يربطان ملف إعادة تسليح الجيش الليبي بموقف المجلس الرئاسي.
وحث السراج حكومة الشرق قبل أيام على الانضمام لغرفة عمليات القوات المسلحة لتنسيق الجهود ضد «داعش»، وطالب القوى الكبرى باستثناء حكومته من حظر سلاح تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وعلى مدى عامين، شن حفتر عملية تركزت أساسًا في بنغازي كبرى مدن شرق ليبيا ضد ميليشيات مسلحة وتنظيم «داعش»، حققت انتصارات كبيرة الفترة الأخيرة وحررت عددًا من مناطق من المدينة.
تعليقات