عُثر مساء أمس الأحد على الموسيقار الدكتور عمر الرابطي ميتًا في بيته، الأمر الذي جعل الكثير، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يؤكدون أن مجهولين قتلوا الرابطي في منزله بمنطقة طريق المطار في طرابلس بعد تعذيبه، الأمر الذي نفاه صديقه خالد بن صالح، موضحًا أن الرابطي توفي في منزله، نافيًا الشبهة الجنائية.
وعن التغييرات التي بدت على ملامح الرابطي، قال أطباء مستشفى علي عمر عسكر -الذي نُقِل الجثمان إليه- إنها بسبب تحلل الجثة، إذ عُثر على الرابطي بعد وفاته بثلاثة أيام في منزله حيث كان يعيش وحيدًا.
وأضاف بن صالح أن الجثمان سيُنقل اليوم الاثنين بحضور رجال الأمن ووكيل نيابة لعرض الجثة على الطبيب الشرعي في مستشفى طرابلس الطبي، للتأكيد أن الوفاة كانت طبيعية، وأنها لم تنتج عن قتل أو انتحار كما تداولت العديد من المواقع الإخبارية هذا النبأ.
وقال بن صالح إن مدير المكتب الإعلامي في مستشفى السبيعة، والإعلامي محمد أبو راس كانا متواجدين في المستشفى، وأكدا أن وفاة الرابطي حدثت بشكل طبيعي.
والرابطي متحصل على شهادة الدكتوراه في الموسيقى، كما أنه تولى مهام مدير قسم الموسيقي في كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس، وهو فنان وعازف عود وملحن، وكان انتهى خلال الأيام القليلة الماضية من عمل كان يستعد لعرضه في شهر رمضان المقبل.
تعليقات