أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي في البيضاء على الحبري إن اجتماع مجلس إدارتي المصرف المركزي في تونس توصل إلى أن العمل داخل المجلس تضامني، مشددا على أن الاجتماع الذي عقد أول من أمس كان لنزع الصفات، بحيث باتت المسؤولية الفردية والجماعية بين أعضاء مجلس إدارة المصرف جميعاعلى مستوى واحد.
وأوضح الحبري، في حوار تنشره جريدة «الوسط» في عددها القادم، أن «النزاع على المناصب لاقيمة له أمام الوطن، ومايهم هو حل المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها المواطن والوطن».
وكان الاجتماع المشترك للجنة المالية لمجلس النواب ومجلس إدارتي المصرف المركزي حضر جانبا منه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ونائبه فتحي المجبري، حسب الصفحة الرسمية للمجلس على «فيسبوك».
لكن الحبري أكد أن الاجتماع جرى تحت مظلة مجلس النواب، كاشفا أن «السراج ونائبه حضرا بعد ساعة من انتهاء الاجتماع والتقطا صورًا تذكارية».
وأشار إلى أن اجتماع تونس بحث حل مشكلة السيولة، وتوفير كافة الاحتياجات المتعلقة بالمستشفيات ومستلزماتها وأساتذة الجامعات غير الليبيين»، منوها إلى « إضافة أعضاء من المصرف المركزي في البيضاء إلى لجنة التغطية المركزية الخاصة بالاعتمادات المستندية لتسهيل تدفق التجارة الخارجية واستيراد السلع الأساسية في شهر رمضان مبارك».
وحول انطباع الحبري عن مواقف محافظ المصرف المركزي في طرابلس الصديق الكبير خلال الاجتماع، علق قائلا: «لا أتعامل مع أشخاص، لكنني لمست خلال الاجتماع تجاوبا من مجلس إدارة المصرف في طرابلس.
وأضاف أن إدارة المركزي ستعقد اجتماعا آخر في العاصمة التونسية 4 يونيو المقبل.
ولم يشأ الحبري التطرق إلى توقعات الاجتماع المقبل قائلا إن ذلك « يتوقف على تنفيذ الطرف الثاني ما جرى الاتفاق عليه في اجتماع الجمعة الماضية».
تعليقات