قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن من المحتمل أن يزيد متشددو «بوكو حرام» من تعاونهم مع تنظيم «داعش» إذا عزز التنظيم تواجده في ليبيا.
وأضاف هاموند خلال مؤتمر أمني في نيجيريا السبت بشأن التعاون بين الجماعتين: إن «النية موجودة بشكل واضح وما زالت الأدلة على وجود تعاون فعلي قليلة إلى حد ما».
وتابع هاموند، وفقًا لـ«رويترز»: «لو رأينا داعش يؤسس وجودًا أقوى له في ليبيا فهذا سيبدو لأشخاص كثيرين على أنه طريق اتصال مباشر، ومن المرجح أن يصعد ذلك التعاون العملي بين الجماعتين».
وسبقل لمسؤول أميركي كبير القول الجمعة إن هناك علامات على أن مقاتلي «بوكو حرام» يذهبون من نيجيريا إلى ليبيا عبر الحدود المليئة بالثغرات للدول الواقعة جنوب الصحراء.
ولا يُعرف شيء يذكر عن حجم هذا التعاون. ولكن المسؤولين الغربيين يشعرون بقلق من احتمال أن يؤدي تزايد تواجد تنظيم «داعش» في ليبيا والعلاقات مع «بوكو حرام» إلى توغل صوب الجنوب في منطقة الساحل وإنشاء نقطة انطلاق لشن هجمات أوسع.
ونبّه عدة زعماء أفارقة في المؤتمر الذي حضره جيران نيجيريا ودول غربية إلى أن الاستقرار في ليبيا أمر أساسي لمحاربة «بوكو حرام» وتحسين الأمن في المنطقة.
تعليقات