أكد وزير الخارجية بالحكومة الموقتة، محمد الهادي الدايري، على التمسك بالاتفاق السياسي الليبي كأساس لحل الأزمة الليبية، مؤكدًا على أن مجلس النواب هو الهيئة التشريعية الوحيدة كما نص الاتفاق السياسي، والمجلس الرئاسي كرأس الهرم في السلطة التنفيذية.
وقال الوزير محمد الهادي الدايري، الذي ترأس الوفد الليبي المشارك في الدورة السابعة للمنتدي «العربي الصيني» على المستوى الوزاري الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة: «نؤكد على التمسك بالاتفاق السياسي الليبي كأساس لحل الأزمة الليبية، وعلى أن مجلس النواب كهيئة تشريعية وحيدة كما نص الاتفاق السياسي، وبالمجلس الرئاسي كرأس الهرم في السلطة التنفيذية الذي مازال يبحث تشكيلة الحكومة التي ينبغي أن تنال ثقة مجلس النواب».
وطالب وزير الخارجية بالحكومة الموقتة، محمد الهادي الدايري، بضرورة مساندة حرب الجيش الوطني التي يشنها ضد داعش والتنظيمات الإرهابية في درنة وبنغازي وإجدابيا وقريبًا في سرت.
وعلى هامش الاجتماع، عقد الوزير الدايري، الذي شارك فيه كممثل لحكومة تسيير الأعمال في ليبيا، اجتماعين مع وزراء خارجية الصين الشعبية لي جي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية د. نزار مدني، حيث عبر الوزيران عن دعم بلديهما لمسيرة الوفاق الوطني وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي المبرم في الصخيرات في 17 ديسمبر الماضي.
تعليقات