أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن طواقم عملية «صوفيا»، البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي العام الماضي في البحر المتوسط، ستشرع بتدريب خفر السواحل والقوات البحرية الليبية.

وأشارت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان نشر على موقعها على الإنترنت، اليوم الجمعة، نقلته وكالة «آكي» الإيطالي» إلى «تبني اللجنة السياسة الأمنية الأوروبية قراراً بتمديد عملية صوفيا لعام جديد وإضافة مهمات جديدة لها».

وأوضح البيان أنه «وبالإضافة إلى الحفاظ عل المهمة الأساسية وهي تفكيك شبكات التهريب،....ستضطلع طواقم صوفيا بتدريب القوات البحرية الليبية وقوات خفر السواحل وتعزيز تبادل المعلومات، وذلك بناء على طلب من السلطات الشرعية الليبية»، بحسب البيان.

ونوهت موغيريني إلى أن طواقم «صوفيا» ستطلع «بتنفيذ قرار حظر توريد السلاح لليبيا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي»، وأكدت أن الأعمال التحضيرية للمهام الجديدة «ستستغرق أياماً».

وشدد المسؤولة الأوروبية في بيانها على ضرورة موافقة المجلس الوزاري الأوروبي على هذا الأمر. معلنة ترحيبها بهذا التطور في مهمة صوفيا «خاصة بالنظر إلى الحالة الطارئة للوضع الليبي» حسب قولها.

وذكرت «آكي» أن المسؤولة الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، سبق وتحدثوا عن الأمر، مع السلطات الليبية، أثناء حوارات متعددة، أهمها الحوار الذي جرى عبر دائرة تليفزيونية مغلقة بين رؤساء الدبلوماسية الأوروبية ورئيس الوزراء الليبي فائز السراج في 18 أبريل الماضي.

وأعلنت موغيريني أنها ستلتقي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، في فيينا يوم الاثنين القادم، خلال مؤتمر دولي حول ليبيا بدعوة من كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا.