قال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبد القادر مساهل، إن بلاده ستواصل دعم المؤسسات الليبية لحكومة فائز السراج في شتى الميادين.

وأوضح مساهل، في كلمة ألقاها في أشغال الدورة السابعة للإجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي-الصيني التي تحتضنها الدوحة الخميس، أن الجزائر التي «بذلت قصارى جهدها لدفع المسار السياسي» في ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة، والذي انبثق عنه الاتفاق السياسي الليبي، ترحب بدخول المجلس الرئاسي طرابلس، وتعتبر هذه الخطوة «أساسية لاسترجاع سلطته ومباشرة مهامه بما يحفظ سيادة ليبيا وسلامة ترابها ووحدتها وانسجام شعبها».

وبدا مساهل مشددًا على حكومة الوفاق المعترف بها في المجتمع الدولي مؤكدًا «مواصلة الجزائر تقديم دعمها لمؤسسات هذا البلد الجار المعترف بها داخليًا ودوليًا في إطار برامج تعاون يشمل شتى الميادين».

وكانت الحكومة الليبية الموقتة وجهت انتقادات الى الجزائر وتونس بسبب استبعادها من أي مشاورات.

من جانب أخر، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن دعمه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي.

وخلال لقاء جمع الطرفين على هامش أشغال المنتدى الوزاري العربي - الصيني، أعرب العربي ومساهل عن دعمهما المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وأبديا الترحيب بانتقال هذا المجلس إلى العاصمة الليبية طرابلس.

وبالمناسبة، دعا الجانبان جميع الأطراف السياسية الليبية إلى التعاون مع حكومة الوفاق لتسهيل عملية الانتقال السياسي، والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدة لهذه الحكومة.

كما شكل هذا اللقاء فرصة بحث من خلالها الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية في ظل الجمود الحالي للمسار التفاوضي وكذلك مختلف القضايا العربية الراهنة.