أُقيمت صلاة الغائب على أرواح الممرضيْن الاثنين اللذين أُعدما على يد تنظيم «داعش». وأُقيمت الصلاة في مسجد نور الهدى بحي السلام بمدينة بنغازي عصر الثلاثاء.
وكانت إدارة التمريض بالمركز استنكرت في بيان أمس الثلاثاء، ما تعرض له اثنان من طاقم التمريض بالمركز وهما محمد عبدالسلام الربيعي وجبريل سعيد العريبي، إذ خُطفا يوم 18 أبريل 2016 عندما كانا برفقة الجيش كطاقم طبي، وعرض يوم الاثنين الماضي صور وفيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر إعدامهما، الأول ذبحًا وقتل آخر بالرصاص.
وجاء في البيان: «إن ما حدث يعتبر مخالفًا لكل الشرائع والكتب السماوية، ومنافيًا لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي توصي بتوفير الحماية للطواقم الطبية، واعتبارها خارج دائرة الصراع والتي دائمًا دورها الأساسي توفير الرعاية الطبية للجرحى والمصابين بدون استثناء».
ونعى مركز بنغازي الطبي أمس الثلاثاء الممرضيْن جبريل العريبي ومحمد الربيعي، وعبَّر المركز في بيان له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن تعازيه الحارة ومواساته لأسر «شهداء الواجب».
تعليقات