أغلقت ولغمت قوات تنظيم «داعش» المتمركزة في بلدة النوفلية الطريق الساحلي الرابط بين النوفلية وبلدة راس لانوف شرق مدينة سرت، ما تسبب في حصار النازحين نحو المنطقة الشرقية، حيث شهدت مدينة سرت ومحيطها حركة نزوح لأكثر من 70% من سكانها وسط ظروف صعبة جدًّا تواجهها العائلات النازحة.
وقال مصدر محلي من بلدة النوفلية لـ«بوابة الوسط» الأربعاء: «إن عناصر تنظيم داعش أغلقوا الطريق بالحاويات والسواتر الترابية والأسلاك وزرعوا ألغامًا فيها»، مضيفًا أن عناصر من التنظيم قالت إن إغلاقها الطريق يأتي تحسبًا لتقدم قوات الجيش الليبي الذي وصفته بـ«جيش الطواغيت والمرتدين».
وأكد المصدر ذاته أن عناصر تنظيم «داعش» داهمت عددًا من المساكن ببلدة هراوة والوادي الأحمر وألقت القبض على ستة من الشباب لا يعرف مصيرهم حتى الآن، مشيرًا إلى أن التنظيم يبحث عن الذين يعملون في الجيش والشرطة، سواء كانوا موالين لـ«فجر ليبيا» أو «الكرامة»، بالإضافة إلى رجال القضاء والنيابة والنشطاء.
تعليقات