أعلن رئيس اللجنة المختارة للتحقيق في أحداث بنغازي بمجلس النواب الأميركي، تيري جودي، أن اللجنة بصدد نشر تقريرها النهائي حول الأحداث قبل بدء أشهر الصيف.
وقال، أمس الإثنين، «إن تقرير اللجنة يغير بشكل كبير فهمنا لمجريات الأمور والأحداث التي تلت هجوم بنغازي العام 2012، التي أسفرت عن مقتل أربعة أميركيين»، وفق ما نقله موقع «ذا بلاز» الأميركي.
وأنشأ مجلس النواب الأميركي لجنة خاصة للتحقيق في الهجوم الذي استهدف المجمع الدبلوماسي الأميركي في مدينة بنغازي العام 2012، الذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. وكانت الإدارة الأميركية اتهمت تنظيم «أنصار الشريعة» بتنفيذ الهجوم.
وذكر جودي، وهو من الحزب الجمهوري، في بيان أن التقرير النهائي للجنة يركز على «الأربعة الأميركيين الذين قُتلوا في الهجوم الإرهابي وليس على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون».
وجاء في البيان: «التحقيق الذي تجريه اللجنة والتقرير النهائي يركز على الأربعة أميركيين الشجعان الذين فقدناهم في ليبيا، وإيضاح الحقيقة أمام عائلاتهم وذويهم، وإجراء تحقيق فعال داخل الكونغرس لمنع تكرار ما حدث في بنغازي، والتحقيق لا يركز على هيلاري كلينتون، فهي شاهدة مهمة أثرت قراراتها في الأحداث».
وأوضح البيان أن اللجنة استمعت لشهادات نحو 100 شخص، إلى جانب هيلاري كلينتون.
وكانت اتهامات وُجِّهت لهيلاري كلينتون بالفشل في توفير إجراءات أمنية مناسبة للمجمع الدبلوماسي وغض الطرف عن التحذيرات الأمنية التي سبقت الهجوم من السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز.
وكانت وثيقة صادرة عن مكتب رئيس الغالبية الديمقراطية بالولايات المتحدة كشفت أن لجنة بنغازي 2012 تكلفت 3.3 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
تعليقات