رفعت السلطات الجزائرية من مستوى التأهب الأمني عبر الحدود الشرقية مع ليبيا وتونس، على خلفية توقيف قيادي بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وضبط كمية كبيرة من الأسلحة الحربية.
وأوقف الجيش الجزائري، أمس الأحد، أميرًا تابعًا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الإرهابي، في منطقة حدودية مع ليبيا. كما جرى توقيف عناصر إرهابية أخرى كانت ترافق أحد أهم معاوني أمير تنظيم القاعدة.
وبالموازاة، في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية فإن قوات الجيش تمكّنت أيضًا من كشف مخبأ يحتوي على 131 قطعة سلاح حربي من مختلف الأنواع، وكمية من الذخائر، وذلك بمدينة الوادي جنوب شرق العاصمة الجزائرية، بالقرب من الحدود التونسية والليبية.
وأضاف البيان أنه «في إطار مكافحة الإرهاب، ومتابعة للعملية التي أفضت إلى القضاء على 14 إرهابيًا في شهر مارس الماضي، وكذا العملية النوعية التي مكّنت من كشف واسترجاع كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة يوم 15 أبريل الماضي، تمكّنت مفارز للجيش إثر عملية بحث وتفتيش بمنطقة بئر الذر بولاية الوادي، من كشف مخبأ يحوي كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة، تتكون من 131 قطعة سلاح حربي من مختلف الأنواع وكمية من الذخائر، بالإضافة إلى 14 وسيلة اتصال».
ويقدم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الحربية في منطقة الوادي، انطباعًا أن هذه المدينة أضحت منطقة عبور للأسلحة، التي يتوقع أن تكون قد دخلت من ليبيا، في وقت يسعى فيه الجيش الجزائري إلى تأمين حدودها مع ليبيا بكل ما يتطلب ذلك من جهد وإمكانيات، علمًا بأن الحدود البرية بين البلدين تقارب الـ 1000 كيلومتر، ومع تونس حوالي 900 كيلومتر.
تعليقات