طالب مجموعة من نساء بنغازي المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وكافة المؤسسات الدولية «بأن لا تنحاز إلا للإنسانية والعدالة التي يغتالها التطرف يوميًا».
وأصدرت مجموعة «نساء بنغازي الصامدات» مساء السبت بيانًا جاء فيه: «نحن نساء من بنغازى نخرج اليوم وسنخرج كل يوم حاملات لمشاعل الحياة في وجه الموت نداوم على أعمالنا ونرسم أحلام أطفالنا لوطن لا سواد فيه ولا تطرف ولا إرهاب. نرسل رسائلنا للعالم الذي يقف متفرجًا أن الحق بين والظلم بين وأن الجيش العربي الليبي الذي تحظرون دعمه هو المدافع عن أمننا وسلامنا وهو طوق النجاة لنا، ونطالب المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وكافة المؤسسات الدولية أن تنظر بعين المسؤولية إلى شعب مصطف خلف جيشه الذي منحه الشرعية بأن يتولى حماية الوطن وأن يطهر كافة أرجائه من براثن الشر والإرهاب».
و قرأت الشاعرة خديجة بسيكري البيان حيث قالت «من أمام بيت الشهيدة فهيمة الطيب التي هي ضمن سلسلة من الأبرياء الذين استهدفتهم قوى البغي والظلام لا لشيء إلا أنهم قالوا لا للتطرف وطالبوا بدولة مدنية دولة الحريات والحقوق دولة الجيش النظامي والمؤسسات الأمنية لا دولة الكتائب والعصابات التي تنتمي إلى كل صوب إلا الوطن».
تعليقات