وصفت الحكومة الموقتة زيارات ممثلي الدول الغربية والإقليمية إلى طرابلس ولقاء رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، بالمخالفة للأعراف والأخلاق والمواثيق الدبلوماسية.
وأكدت الحكومة الموقتة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» عدم تسليم المهام إلى حكومة الوفاق حتى تنال الثقة من مجلس النواب، و«إن تحصلت على ثقة دول العالم كافة».
واعتبرت الحكومة أنها تحترم إرادة الليبيين والشرعية التي منحها لمجلس النواب. وقالت: «نحن لسنا طلاب سلطة ولكننا ملتزمون بالمسار الديمقراطي الصحيح واللوائح المنظمة لذلك».
كما اعتبرت زيارة رؤساء ووزراء الدولة الغربية والإقليمية انتهاكًا صارخًا للتعامل بين الدول، وخصت بالذكر بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ومالطا وألمانيا.
وأضافت: «إن هذه الدول كأنها تريد فرض أمر واقع جديد لتهيمن على سيادة الدولة الليبية ومقدرات الشعب الليبي من خلال استغلال الأرصدة المجمدة في الخارج».
وعاتب البيان تونس والجزائر و«تجاهلهما دعوة الحكومة الموقتة لحضور الاجتماعات المغاربية وغيرها التي عقدت على أراضيها».
تعليقات