قال وزير الصحة في الحكومة الموقتة، رضا العوكلي، «إن التفاعل مع أزمات اللاجئين يقتضي الالتزام بالتعاون الدولي، وتقديم المساعدات الاقتصادية للبلدان المستضيفة للاجئين، لا سيما التي تعاني صعوبات اقتصادية وانحسار القدرة على تحمل الأعباء الناجمة عن تلك الأزمات».
جاءت تصريح العوكلي خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر «قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية، الذي انطلق الثلاثاء الماضي في فندق «سميراميس إنتركونتنتال» بالعاصمة المصرية (القاهرة).
ونظم المؤتمر «منظمة المرأة العربية» بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مشاكل اللاجئين الذين وصلت أعدادهم عشرات الملايين، وإيجاد حلول جوهرية وميدانية للمشكلات العالقة والمتأزمة التي أنهكت حياتهم معنويًّا وماديًّا وصحيًّا، ووضع المجتمع الإقليمي والدولي أمام مسؤوليته تجاه الأزمة الراهنة.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الصحة لـ«بوابة الوسط» اليوم الخميس، أن العوكلي شدد على أهمية المعالجة الفاعلة لأزمة اللاجئين والنازحين والمهاجرين، التي تحتاج إلى «توافق دولي وجهد دؤوب ومخلص وليس عن طريق استنزاف المنطقة وتعميق أزمتها».
وأضاف: «إن تنظم ذلك الأمر بعد أن أقر المجتمع الدولي عددًا من المعاهدات والنظم والقوانين، وأصدر الإعلانات العالمية التي اعتمدتها دول العالم، حيث تلك الاتفاقات تبين القواعد القانونية وتحدد الضمانات الضرورية لحماية حقوق اللاجئين».
تعليقات