علمت «بوابة الوسط» أن الدوحة تستضيف اجتماعات لبعض القبائل والشخصيات الليبية، وهم على وشك الاتفاق على بيان مشترك يتعلق بالمصالحة الاجتماعية.
وينظم اللقاء الشيخ على الصلابي ويجمع فئات عدة، من بينها بعض عناصر النظام السابق، وتقول مصادرنا إن ما بين 80 إلى 100 شخص يحضرون هذه الاجتماعات التي أشار إليها وزير الخارجية القطري في مؤتمره الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الإماراتي يوم أمس الاثنين، عندما وصفه بأنه لقاء اجتماعي وليس سياسيًا.
ولم يتسن لـ«بوابة الوسط» معرفة ما إذا كان هذا اللقاء تمهيدًا أو استباقًا لمؤتمر آخر للقبائل، تردد أن السعودية ستعقده في مكة مطلع شهر رمضان المقبل.
واللافت للنظر هو ظهور شخصيات مقربة من النظام السابق في الدوحة على هامش اتصالات مكثفة تجري في الدوحة منذ أسابيع، وكان وزير الخارجية الإماراتي ذكر أمس أن التنسيق القطري ـ الإماراتي حول ليبيا هو قديم ويعود للأيام الأولى للثورة.
تعليقات