قال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إن حكومته تتعرض لضغوط كبيرة لتنفيذ تدخل عسكري في ليبيا، لكنها ترفض الخضوع لتلك الضغوط واختارت نهجًا آخر.
وقال أمس الإثنين في تصريحات صحفية وفقًا لما نقلته وكالة «أنسامد» الإيطالية: «إن حكومته قاومت ضغوطًا لتنفيذ تدخل عسكري في ليبيا منذ أشهر من مجموعات ضغط مختلفة، قد يقول البعض إن الأمر يتعلق باللوبي. ربما قال أحدهم هيا، فلنقم بالتدخل، لنذهب بالطائرات، لنرسل 5000 شخص وطائرات إلى ليبيا»، لكن حكومته اختارت مسارًا مختلفًا دون أن يحدد ماهية هذا المسار.
وأعرب رينزي عن امتنانه للجنود الإيطاليين الموجودين في العراق وأفغانستان لإنقاذ أرواح المدنيين.
ونقلت «أنسامد» عن مصادر في وزارة الدفاع الإيطالية، لم تذكر أسماءها، إن قوات دولية من 200-300 جندي ستحمي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومن المرجح أن تساهم إيطاليا بالعدد الأكبر.
وكان رينزي نفى الأسبوع الماضي عزم بلاده إرسال 900 جندي إلى ليبيا، وذلك بعد أن طلبت حكومة الوفاق الوطني مساعدة الأمم المتحدة في حماية آبار النفط من هجمات تنظيم «داعش».
تعليقات