قالت مصادر محلية واجتماعية متطابقة ببلدة بن جواد إن تنظيم «داعش» واصل ارتكاب جرائمه البشعة في البلدة، وكان آخرها ما قامت به عناصر داعشية تونسية ومصرية، اليوم الأحد، حينما ألقوا طفلين يتراوح عمرهما ما بين الـ15 والـ16 عامًا من فوق عمارة سكنية مكونة من 3 طوابق مجاورة لمدرسة «سكينة» في بلدة بن جواد.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة إلى «بوابة الوسط»، أن الطفلين اللذين ألقتهما عناصر التنظيم الإرهابي من فوق العمارة لقيا حتفهما في الحال، وأن أحدهما يدعى فائز محمد القذافي، والده متوفى، ويعيش مع والدته الأرملة في بلدة بن جواد، ويبلغ من العمر 16 عامًا. أما الطفل الثاني فيدعى أحمد الطاهر بالجودة القبائلي، ويبلغ من العمر 15 عامًا.
وتؤكد المصادر ذاتها أن عناصر التنظيم ألقوا الطفلين من أعلى سطح العمارة، بعد أن «تطاولا» على تونسيين ومصري من داعش، كانوا يجوبون أحد شوارع البلدة، فسبهم الطفلان، وقالا لهم: «يا كلاب النار يا دواعش» فألقى عناصر التنظيم القبض عليهما، وارتكبا في حقهما الجريمة في الحال.
في الوقت نفسه، أوضحت المصادر أن عناصر التنظيم أعدمت ثلاثة شبان آخرين من سكان بلدة بن جواد رميًا بالرصاص، وكان من بينهم شقيقين من قبيلة العمامرة، أما الثالث فيدعى نبيل شعيب، وجرت عملية إعدام الثلاثة بساحة بن جواد، وجاءت العقوبة على خلفية محاولة هروب الثلاثة المغدورين من «داعش» بعد أن كانوا انضموا إليه في وقت سابق.
تعليقات