أقامت عناصر من تنظيم «داعش»، تحمل جنسيات تشادية وصومالية وسوادنية وليبية، سواتر رملية بالطريق الساحلي عند الجهة الشرقية لمدخل مدينة سرت، كما وضعت تلك العناصر حاويات ممتلئة بالرمال على الطريق الرئيسي لغلقه، باستثناء ما يسمح بمرور سيارة واحدة صغيرة فقط. ووسط هذا المشهد قامت عناصر التنظيم بتفتيش المارة وهم يستقلون سياراتهم، لاسيما أولئك القادمين من الأحياء السكنية الريفية في طريقهم إلى وسط سرت لقضاء احتياجاتهم، أو أولئك الذين يغادرون المدينة.
وقال مصدر أمني، كان ضابطًا في النظام السابق، إن عناصر «داعش» ومعهم خبراء ألغام ليبيون وأجانب يقومون بزرع ألغام بمناطق هراوة والتسعين شرق سرت على الشريط الساحلي، للحيلولة دون تقدم دخول الجيش الليبي لتحرير المدينة من قبضة التنظيم الإرهابي.
وعلى صعيد تحسبات «داعش» من وصول الجيش الليبي إلى المدينة، أكدت مصادر أمنية بالمنطقة الوسطى أن عناصر التنظيم تغلغلوا مند أيام في الوديان الواقعة جنوب سرت بالرواغة والعتعت واللود الزراعي وقرزة القريبة من وادي زمزم وأبونجيم.
تعليقات