قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الجمعة إنه لا يرى أي تهديد وشيك لأوروبا من قواعد تنظيم «داعش» في ليبيا ولا يتوقع من الحكومة الليبية الجديدة أن تطلب قوات أجنبية في أي وقت قريب.
وتوقع هاموند في مقابلة مع «رويترز» خلال زيارة يقوم بها إلى كوبا « ألا تطلب الحكومة الليبية قريبًا قوات أجنبية سواء قتالية أو للقيام بدور في مجال التدريب»، مضيفًا: «لكننا أوضحنا أننا سندعم هذه الحكومة الجديدة».
وتابع الوزير البريطاني: «لا أعتقد أننا نرى تهديدًا من هذا النوع في الوقت الجاري.. لكني ببساطة أردت أن أكون واضحًا بأننا لا نستبعد استخدام قدراتنا للدفاع عن بلدنا وحماية شعبنا».
وكان هاموند قال لجريدة «تيليجراف» قبل أيام إنه لا يستبعد إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا لقتال تنظيم «داعش»، مكررًا إن بريطانيا «لا تستبعد عملاً عسكريًا في ليبيا في حالة وجود تهديد حقيقي وملموس يأتي من القواعد الإرهابية».
وتأمل دول غربية أن تتمكن حكومة الوفاق الوطني في ليبيا التي وصلت إلى طرابلس الشهر الماضي من دفع الفصائل المسلحة في البلاد للعمل معًا ضد تنظيم «داعش»، وسبق أن عبرت تلك القوى عن استعدادها لتوفير خدمات التدريب للقوات الليبية إذا طلبت ذلك حكومة الوفاق.
والتقى هاموند الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، في وقت سابق يوم الجمعة، وهو أول وزير خارجية بريطاني تطأ قدمه كوبا منذ ثورتها في 1959 التي أطاحت حكومة موالية للولايات المتحدة.
تعليقات