أكد عدد من سكان سرت أن تنظيم «داعش» منع، اليوم الخميس، نزوح عدد كبير من العائلات إلى مناطق أخرى جنوب وغرب المدينة، وخيرها بين العودة إلى المدينة ومصادرة منازلهم.
وقالت مصادر، لـ «بوابة الوسط» اليوم الخميس، إن عناصر ما يعرف بـ«الشرطة الإسلامية»، التابعة للتنظيم من التوانسة والمصريين واليمنيين وليبيين، أعادوا العائلات النازحة عندما وصلوا إلى البوابات الأمنية التي أقامها التنظيم شرق وجنوب المدينة.
وقال السكان إن التنظيم اشترط منذ عدة أيام أن تحصل العائلات التي تنوي الخروج من المدينة، على موافقة القيادة العليا للتنظيم والشرطة الإسلامية، خاصة المغادرين الذين يصطحبون معهم أثاث منازلهم.
وذكرت المصادر أن مقر الشرطة الإسلامية يشهد ازدحامًا وتقف أمامه طوابير من المواطنين الذين يرغبون الحصول على موافقات لمغادرة المدينة، بسبب تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية ونقص السيولة والمواد الغذائية والأدوية وهروب جميع الأطباء وأطقم التمريض من المدينة.
وبالرغم من هذه الإجراءات، فإن عمليات النزوح تزداد يومًا بعد يوم، خاصة مع تقدم الجيش باتجاه المدينة، حيث تتقدم قوات الجيش بقيادة العقيد عبد لله الهمالي من الجهة الشرقية، ومن جهة الغرب تتقدم كتائب مصراتة ومعهم كتائب من الطوارق والجفرة.
تعليقات