نظمت الشبكة الليبية للميسرين، أمس، جلسة حوارية لإعلاميين منتسبين لقنوات ووكالات إخبارية بجامعة المتوسط في بنغازي، بهدف إعداد وثيقة منظمة لعملهم تعمل على حل ما يواجههم من عراقيل.
وطرحت خلال الجلسة أهم المعوقات التي تعترض الإعلاميين في عملهم، وأسباب عرقلة مسيرة الإعلام خلال الفترتين الحالية والماضية، والهوة الكبيرة التي تزداد اتساعًا بين الإعلام وواجباته تجاه المجتمع، ونظرة المجتمع للإعلام ومصداقيته في تناول مشاكل المواطنين.
كما تناولت الجلسة ظاهرة التخوين التي واجهت بعض وسائل الإعلام والمنتسبين إليها، وطرحت الحلول الممكنة لمواجهة تلك العراقيل بما يخدم كل الأطراف.
وقالت عضوة «الشبكة الليبية للميسرين»، فتحية صويدق «إن الشبكة تأسست في العام 2012، وتسعى لترتيب الأمور وإيجاد الحلول للعديد من القضايا المجتمعية».
وأضافت: «لاحظنا أنه لا توجد متابعة أو دعم من الهيئة للإعلاميين، وأيضًا ما يواجههم من عراقيل أثناء عملهم، ونحاول من خلال تنظيم هذه الجلسة الحوارية ضمان حقوق الإعلاميين، بالتعاون مع أطراف من هيئة الإعلام والثقافة والمجلس البلدي في بنغازي، للوصول إلى وثيقة تنظم عمل هذه الأطراف، وسوف يتم الاحتفاء بها في حال نجحت مساعي الشبكة في تحقيقها».
تعليقات