بدأت الشركة العامة لخدمات النظافة بدرنة في تنظيف وإزالة العوائق ومخلفات الحرب من شوارع المدينة بمناطق باب طبرق والساحل الشرقي و«مرتفعات الفتايح» شرق المدينة.
وقال رئيس لجنة إدارة شركة خدمات النظافة العامة درنة، طلال الهنشير لـ«بوابة الوسط»، إن عمليات إزالة العوائق ومخلفات الحرب بدأت يوم الخميس الماضي، بالرغم مما تعانيه الشركة من نقص كبير في الإمكانات وفي الآليات لإنجاز العمل.
وأوضح الهنشير، أن حجم العمل كبير فهو مترتب في إزالة التحصينات المقامة من الطرفين (السواتر الترابية والحاويات) وكذلك إزالة الدمار الناتج عن سقوط القذائف والقصف العشوائي والمفخخات والمتفجرات وقصف الطيران، سواء في الشوارع أو المقار العامة أو للبيوت التي كان يستغلها تنظيم «داعش» ويتحصن بها، فضلاً عن إزالة الآليات والسيارات والشاحنات المدمرة المرمية على قارعة الطرق وبالشوارع.
وأضاف قائلاً: «إن أعمال مكافحة التلوث بسبب انتشار بعض الجثث المتحللة وكذلك الحيوانات النافقة عن طريق فرق رش المبيدات»، لافتًا إلى أن هذا يترتب عليه تهديد حقيقي لانتشار الأمراض والأوبئة، وهذا يتطلب توفير معدات لمكافحة الأمراض والآفات الضارة، التي يمكن أن تساعد في انتشار ونقل الأمراض، خاصة في المنازل التي توجد بها جثث منذ أشهر.
وناشد الهنشير الحكومة ووزارة الحكم المحلي والجهات المختصة دعم الشركة وبشكل عاجل ، لأن الشركة دون الدعم لن تكن قادرة على إنجاز هذا العمل، مشيرًا إلى أن العاملين بشركة خدمات النظافة العامة لم يتلقوا مرتباتهم منذ نحو سبعة أشهر.
تعليقات