قالت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي إن بلادها مستعدة لضمان أمن الأمم المتحدة في طرابلس. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر، أعلن على صفحته بـ «فيسبوك»، أن اجتماعًا داخلي عقدته البعثة أمس لبحث انتقالها للعمل من داخل ليبيا.
إلى ذلك، قالت الوزيرة الإيطالية، في مقابلة مع صحيفة «لاستامبا» الإيطالية، إن «المسألة الأكثر صعوبة حاليًا تتمثل في إعادة غير المؤهلين للحصول على حق اللجوء إلى بلدهم الأصلي»، وفيما لفتت إلى محادثات مع تركيا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي لبحث الوجهة النهائية للاجئين في بحر إيجه، قالت إن تطبيق ذلك على الحالة الليبية «غير متاح».
حل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين ممكنة بإنشاء معسكرات لجوء في بلد المصدر
وأوضحت بينوتي أن حل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين ممكنة بإنشاء معسكرات لجوء في بلد المصدر، مضيفةً: «نعم، هذا هو الطريق الذي سنتبعه. مع احترام حقوق الإنسان، وبدعم من بلدان المصدر سيتم تنظيم استقبال العائدين».
وعن الفريق خليفة حفتر، قالت: «نحن سعداء بمحاربته تنظيم (داعش)، لكن المطلوب الآن أن تدعم جميع القوى الحكومة الجديدة». وأضافت: «نحن نؤيد بشدة الحكومة الجديدة، ونأمل أن تجد وسيلة للحصول على أصوات أغلبية البرلمان في طبرق، والتي وقعت وثيقة لهذا الغرض... وأي شكل من أشكال الترهيب سيدينه المجتمع الدولي وإيطاليا».
وبشأن تدريب الجيش والشرطة الليبية، قالت بينوتي: «فعلنا ذلك حتى قبل أن يصبح الوضع خطير، في كاسينو (موقع في إيطاليا دُرب فيه 340 من قوات الأمن الليبية في عام 2014). وكان وزير الدفاع آنذاك الثني، الذي أصبح بعد ذلك رئيس الوزراء، طلب نقل التدريب إلى ليبيا، وقد قبلنا. ونحن على استعداد لاستئناف هذا البرنامج».
تعليقات