أقرّ الرئيس الأميركي باراك أوباما مجددًا بأن الولايات المتحدة أهملت تداعيات التدخل العسكري في ليبيا العام 2011، قائلاًً: «لم نخطط لخطواتنا في ليبيا بما فيه الكفاية».
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد محادثات جمعتهما في قصر بمدينة هانوفر يعود للقرن السابع عشر، على هامش مشاركته في قمة (G5) بحسب «رويترز».
وقال أوباما: «كان من المهم التخطيط لما سيكون (هناك) في المستقبل، وهو ما لم نفعله جيدًا بما فيه الكفاية».
من جهتها، أشارت المستشارة الألمانية إلى ضرورة «بناء دولة رشيدة» في ليبيا قبل كل شيء. وأضافت أن هذه المهمة «صعبة المنال، لذا فإننا نعمل جاهدين على دعم حكومة الوحدة الوطنية (في ليبيا)»، داعية إلى السعي لإعادة الوضع في البلاد إلى استقراره، بحسب روسيا اليوم.
وتناول أوباما وميركل خلال المحادثات الوضع في ليبيا، وعددًا من القضايا بينها أوكرانيا وكوريا الشمالية، كما أجريا محادثات خاصة بالتجارة الحرة.
تعليقات