طرح مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحد إبراهيم الدباشي عدة أسئلة عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة درنة.
وتساءل الدباشي في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك اليوم الأحد، مستنكرًا «عدم قصف عناصر (داعش) عند انسحابهم المفاجئ من درنة إلى سرت، رغم تحرك رتل التنظيم في مساحات صحراوية مفتوحة، بعد أن كان محاصرًا في أطراف المدينة من قبل قوات الجيش ومجلس شورى مجاهدي درنة».
وأضاف هل هذه مكافأة لما فعلوه بأبناء درنة كي يضمن لهم العبور الآمن؟.
وتطرق الدباشي إلى إعلان «مجلس شورى مجاهدي درنة» حول التشكيلات المسلحة، قائلاً: «من هم أعضاء مجلس الشورى؟ ومن هي التشكيلات المسلحة المقصودة؟، وهل اقتنع أنصار القاعدة بأنهم على ضلال وأن الليبيين العاديين أكثر إيمانًا وإسلامًا منهم، وأن الديمقراطية أصبحت حلال، وأن ليبيا لليبيين؟ وهل سيدخل الجيش المدينة ويعود رجال الشرطة بمن فيهم غير الملتحين لممارسة دورهم في حفظ الأمن؟ وهل ستتم الدعوة الى إجراء الانتخابات التي لم تجر في المدينة؟ وهل سترتفع راية الإستقلال في درنة كبقية المدن الليبية؟».
وختم الدباشي تدوينته بالقول «إن الإجابة على هذه الأسئلة هي ما يفترض أن يحدد موقف أي حكومة وطنية مما جرى في درنة، كما أنني واثق أنها ستحدد موقف اخوتنا المعذبين في درنه في الأيام القادمة».
تعليقات