لقي مساء اليوم السبت آمر محور «عبد الله الحلافي»، محمد بورزق، مصرعه وأُصيب خمسة جنود آخرون في انفجار سيارة مفخخة في الطريق الصحراوي الرابط بين بلدتي العزيات والمخيلي جنوب مدينة درنة.
وقال الناطق باسم مديرية أمن الهلال، النقيب خميس العبيدي، لـ«بوابة الوسط» ليل السبت: «إن شهيد الواجب بورزق آمر محور عبد الله الحلافي بالطريق الصحراوي الرابط بين بلدتي العزيات والمخيلي جنوب مدينة درنة، كان رفقة الدوريات الصحراوية التي تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة الصحراوية جنوب المخيلي وبالطريق الرابط بين العزيات والمخيلي، من أجل مطاردة فلول تنظيم داعش المنحسب من درنة وضواحيها».
وأوضح العبيدي، أن التنظيم غادر المنطقة وترك عدداً من السيارات أحدهما مُفخخة وعندما قام بورزق بفتح السيارة أنفجرت به على الفور ، ما ادى الى أصابة أربعة جنود أخرين ،جرى نقلهم الى مُستشفى امحمد المقريف بمدينة أجدابيا.
وفي السياق ذاتة قال مصدر مسؤول بمُستشفى امحمد المقريف تسلم جُثمان محمد بورزق و5 جرحى ، أصيبوا بشظايا نتيجة تفجير سيارة مُفخخة بالطريق الرابط بين مدينيتي أجدابيا-طبرق، وأوضح المصدر أن الجرحى يتلقون الخدمات الصحية وحالتهم الصحية مُستقرة نوعاً ما.
ولازالت الأسباب المباشرة لإنسحاب تنظيم «داعش» من مدينة درنه الإربعاء الماضي غامضة، حيث أفاد عدد من أهالي بلدة المخيلي لـ«بوابة الوسط» فى وقت سابق عن اختفاء رتل عسكري كامل تابع لتنظيم «داعش» عقب انسحابة من الفتايح كان متجهًا إلى المناطق شبه الصحراوية المتاخمة للمدينة الاربعاء الماضي.
تعليقات