أثنت الحكومة الموقتة على الدور الذي اتخذه أبناء مدينة درنة في مواجهة الإرهاب داخل ليبيا، وقالت -في بيان لها على صفحتها بـ «فيسبوك»- إن «إن دعمكم الشعبي ووقوفكم مع قواتكم المسلحة الليبية يثبت للعالم أنه لا مكان للإرهاب بيننا، وأن درنة لطالما كانت مركزًا للثقافة والتاريخ لا بؤرة مظلمة في تاريخ ليبيا».
جاء ذلك في إطار الاحتفال بانسحاب عناصر تنظيم «داعش»، الأربعاء الماضي، من حيّ الـ 400 ومرتفاعات الفتائح الزراعية، حيث كان يتمركز منذ منتصف يونيو 2015.
وأضاف بيان الحكومة، الذي صدر أمس الجمعة: «هاهي درنة تقف وقفة عز وكرامة نصرة للوطن ولكلمة الحق بفضل الله تعالى ثم بفضل تضحيات رجال جيشكم البطل. وإننا في هذا الوقت ننتهز الفرصة لنشد على أياديكم كي تحافظوا على مدينتكم وتعيدوها سيرتها الأولى منبرًا ثقافيًا وحضاريًا انعكس بدوره على كافة مدن ومناطق ليبيا».
تعليقات