قتل عدد من مسلحي تنظيم «داعش» في اشتباكات مع قوات الجيش، في منطقة المخيلي جنوبي مدينة درنة، أمس الخميس.
ونقلت «سكاي نيوز» عربي، الجمعة، عن مصادر محلية أن جثث القتلى نقلت إلى مستشفى الهريش بدرنة بغرض التعرف عليها، في وقت أكد شهود عيان مقتل قياديين بارزين من التنظيم في الاشتباكات؛ هما أبو عبيدة السنغالي وأبو عبدالرحمن النيجيري.
وأشارت إلى أن كتيبة «102» مرتوبة والقاطع الحدودي الأول أم الرزم تمكنت من دحر تنظيم داعش، بعد تسلل سياراتهم من المخيلي، لافتة إلى أن سرية شارع اسطنبول المقاتلة التابعة للكتيبة 152، تحركت لمطاردة فلول «داعش» الفارين من درنة، بحسب تلك المصادر.
وعمّت الفرحة أرجاء مدينة درنة بعد انسحاب مقاتلي تنظيم «داعش»، الأربعاء الماضي، بشكل مفاجئ من منطقتي الفتايح و«حي 400» اللتين كانت عناصره تتمركز فيهما.
وبارك مجلس النواب الانتصارات على تنظيم «داعش» الإرهابي بمدينة درنة شرق ليبيا، وقال في بيان إنه «كان يتابع الأحداث التاريخية والبطولات، ويشارك أهالي مدينة درنة هذه الفرحة وهذا النصر».
تعليقات