طالب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أوروبا بالتزام نحو المهاجرين يضمن عدم إعادتهم إلى ليبيا، يوازي الاتفاق الذي أبرم مع تركيا، الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، الجمعة، في تصريحات على هامش اجتماع عن الهجرة في ميلانو، إنه يجب أن يكون الالتزام الأوروبي بطريق الهجرة البحرية بين ليبيا وإيطاليا، أقوى وأكثر حسماً، بحسب «آكي» الإيطالية.
وطالب الوزير الأوروبي بمضاعفة الاستثمارات في البلدان الإفريقية مع أدوات جديدة كـ(البوند الإفريقي)، ومطالبة الدول المستفيدة من هذه الاستثمارات بالتزامات جادة للحد من تدفقات الهجرة.
وأكد جينتيلوني أن هذا الالتزام «ينبغي أن نقوم به أيضا من خلال جعل إعادة المهاجرين الى دول آمنة، وعدم إعادتهم إلى ليبيا بالتأكيد، بل إلى بلدان تمتلك علاقات دبلوماسية، كالاتفاق الذي خصت به تركيا واليونان».
وتابع: «نسعى لتجنب أن تكون الزيادة كبيرة في تدفقات الهجرة بعد إغلاق أو تضييق طريقي المتوسط والبلقان، فالأرقام ليست مثيرة جدا للقلق حتى الآن. عدا زيادة طفيفة عن السنوات السابقة، لكن علينا التحرك، لأننا بدون الاتفاق مع الدول الإفريقية، وتسخير أموال وموارد والتزام سياسي من أوروبا بأسرها، سنتعرض لخطر زيادة المهاجرين».
تعليقات