قال مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في ليبيا، جوناثان واينر، «إن هدفنا من العقوبات على المعرقلين لحكومة الوفاق الوطني هو تأمين فرصة الحصول على أقوى حكومة وحدة ممكنة في ليبيا».
وأضاف واينر في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن ليبيا كبلد في حاجة إلى الوحدة وليس الاقتتال الداخلي».
ووسعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوباتها على ليبيا مستهدفة معارضين لحكومة الوفاق التي يدعمها المجتمع الدولي، خصوصًا رئيس حكومة الوفاق الوطني غير المعترف بها خليفة الغويل.
وأورد بيان للبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أجاز لوزارة الخزانة اتخاذ إجراءات عقابية مالية وعلى مستوى التأشيرات بحق أشخاص ماديين أو معنويين «يهددون السلام والأمن والاستقرار في ليبيا»، بينهم الغويل، بحسب «فرانس برس».
وأعلن وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بمراجعة العقوبات الأوروبية على المعرقلين لحكومة الوفاق الوطني، وسيدرس توقيع عقوبات إضافية إذا لزم الأمر ضد الأفراد الذين يهددون السلام والأمن والاستقرار في ليبيا، أو الذين يعملون على تقويض الانتقال السياسي.
وقال وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي، في بيان لهم: «سيقوم الاتحاد الأوروبي بمراجعة التدابير التقييدية على مَن تغير سلوكهم، وإذا لزم الأمر، قد تتخذ تدابير تقييدية إضافية ضد الأفراد الآخرين الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو الذين يعملون على تقويض الانتقال السياسي».
تعليقات