تشهد مدينة درنة شرق ليبيا، اليوم الأحد، مواجهات هي الأعنف من نوعها بين ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة»، والوحدات المساندة لهم من شباب المناطق ضد تنظيم «داعش».
وقال مصدر من داخل مدينة درنة لـ«بوابة الوسط» إن قوات ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة لهم من شباب المناطق شنت هجومًا مباغتًا من عدة محاور، بعد تقدم عناصر تنظيم «داعش» بمحور الحيلة على القوة المشتركة بهجومين انتحاريين دون إعطاء أي تفاصيل إضافية.
وذكر المصدر أن القوة المشتركة استعادت السيطرة على عدة مواقع بمحور مرتفعات الفتائح (شرق المدينة)، بعد سيطرة مقاتلي التنظيم عليها صباحًا وإعلان حالة النفير بمنطقتي باب طبرق والساحل الشرقي.
وأوضح أن الهجوم بدأ بصعود قوات «شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة لهم إلى المنطقة الجبلية المطلة على منطقة باب طبرق والمعروفة بـ«الكورفات السبعة» وإعلان السيطرة عليها، مشيرًا إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة للسيطرة على المنطقة الجبلية المطلة على منطقة الساحل الشرقي والمعروفة بـ«الحجاج».
وأكد المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل محمد الحامدي ومحمد صالح بوفارس والزبير المسلاتي، وسقوط عدد من الجرحى دون إعطاء إحصائية دقيقة، بينما لم تصل حتى الآن إحصائية دقيقة لقتلى التنظيم.
وأفاد المصدر بأن جميع أنواع الأسلحة استخدمت في هذه المعركة خصوصًا المدفعية الثقيلة التي يسمع صداها بأرجاء المدينة كافة.
تعليقات