التقى رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي بوزيري خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، وفرنسا، جان مارك آيرولت خلال زيارتهما للعاصمة طرابلس.
وأثنى رئيس المجلس فائز السراج وأعضاء المجلس في بيان نشر على صفحة المجلس الرئاسي، عبر «فيسبوك» السبت، على العلاقة المميزة بين ليبيا وفرنسا وألمانيا، والدعم «الكبير الذي قدماه لليبيا أثناء الثورة وعلى طول مراحل الحوار السياسي»، مؤكدين أن «دور البلدين كان ولازال فعالا».
وأوضح رئيىس المجلس أن ملف الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة من أهم الملفات التي ستتصدى لها الحكومة وبسواعد أبنائها، مقدرين الدعم الفني والإستشاري المقترح في المجال الأمني، على ان يكون في إطار مساعدة وليس تدخل وفي إطار برنامج الحكومة والتنسيق الكامل معها.
من جانبهما هنأ الوزيران آيرولت وشتانماير دخول حكومة الوفاق الوطني سلمياً إلى العاصمة طرابلس والبدء في مباشرة أعمالها منها.
وأكداعلى أن الترتيبات الأمنية التى لاحظها أثناء وصولهم من المطار إلى مقر إقامة المجلس، تدل بأن الوضع مستقر في طرابلس، وهذا يشجعنا كمجتمع دولي البدء لعودة بعثاتنا الدبلوماسية تدريجياً.
وكما أكد الوزيران أنه تم الإتفاق على تشكيل لجان تنسيقية تعمل على عودة البعثات الدبلوماسية، مشيران لأهمية تفعيل اتفاقيات التعاون بين دولة ليبيا ودولتيهما، الأمر الذي سيساعد في دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي وعودة الشركات والإستثمارات في ليبيا.
تعليقات