احتج طلاب كلية الصيدلة من الدفعات الدراسية (24 . 23 . 22 . 21 ) على تأخير بدء الدراسة أسوة بباقي الكليات بالجامعة، مطالبين المسؤولين في الدولة ومجلس إدارة الجامعة خلال وقفة احتجاجية بواصلة الدارسة بعد توقفها أكثر من عامين بسبب ظروف الحرب في مدينة بنغازي.
وقال الطلاب في تصريح لـ«بوابة الوسط» أن المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها في مدينة بنغازي عادت إلى نشاطها بعد حالة الاستقرار التي شهدتها المدينة في أجزاء كبيرة منها وكذلك عادت الدراسة إلى مجمع الكليات الطبية، كما استقبلت جميع الكليات الطبية الطلبة إلا كلية الصيدلة، متهمين عميد الكلية فتحي المغربي بـ«عرقلة الدراسة بحجج غير منطقية سوف تتسبب في تأخير الدراسة لثلاث سنوات متتالية».
وقالت إحدى الطالبات «وجهنا الدعوة لجميع طلبة الكلية للحضور غدا السبت للتوقيع على مذكرة لإسقاط عميد ومسجل كلية الصيدلة لعدم استجابتهما لمطالبنا في بدء الدراسة هذا الشهر ونرفض قرار العميد بعودة الدراسة شهر سبتمبر المقبل».
ورد عميد كلية الصيدلة فتحي المغربي على استفسارات الطلبة حول تأجيل الدراسة بأن الكلية تعاني من نقص في السيولة وأن عددا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس غير متواجدين ويقضون إجازاتهمـ لكن إحدي طالبات الكلية قالت «هذا غير صحيح وأن غالبية أساتذة الكلية يحاضرون في الجامعات والمعاهد الخاصة».
وأضافت الطلبة أن عدد من أعضاء هيئة التدريس يتعاطفون معهم، وأنهم أبدوا استعدادهم لبدء التدريس، وأشار الأستاذة إلى أماكنية تعاونهم في استدعاء أساتذة من عدة جامعات من خارج مدينة بنغازي لتغطية العجز إن وجد.
تعليقات