قال آمر غرفة عمليات الفتايح العقيد مفتاح عمر حمزة إن مسلحين اختطفوا الأربعاء ثلاثة عسكريين في بوابة استيقاف بضواحي بلدة القبة، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
وأضاف حمزة في اتصال هاتفي بـ«بوابة الوسط» إن العسكريين الثلاثة: سعد خالد سعد وأحمد خالد محمد وعمران حسين أرحومة، هم من ضمن المقاتلين في محور الفتايح بدرنة ضد تنظيم «داعش»، إلا أنه لم يذكر اسم الجهة التي قامت بالخطف، دون أن يستبعد تبعيتها إلى «القيادة العامة للجيش» على حد قوله.
وتستمر الاشتباكات بين قوات غرفة عمليات الفتايح التي أعلن تأسيسها في 15 نوفمبر 2015 ومسلحي "داعش" في الفتايح منذ اندلاع المواجهات المسلحة بمدينة درنة، والتي أجبرت عناصر التنظيم على التراجع إلى معقلها الأخير بمرتفعات الفتايح منذ أحداث العاشر من يونيو 2015 التي شهدتها مدينة درنة.
وكانت غرفة عمليات تحرير الفتايح أعلنت في 9 أبريل مقتل ما لا يقال عن ثمانية مسلحين من تنظيم داعش بمحور مرتفعات الفتائح شرق مدينة درنة، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى من بينهم قيادات من الصف الثاني من التنظيم، منهم: رافع الشاعري ومحمد بوراشد والثالث أفريقي الجنسية، واستغرب آمر غرفة عمليات الفتايح ما سمّاه بـ«سياسة الطعن من الخلف»، متعهدًا بـ«رد حاسم» لمنع «نقل المعركة» من الفتايح إلى مدينة درنة، وقال «لن نسكت عن محاولات بعض المسلحين العسكريين تحويل بلدنا إلى ساحة للإجرام وعمليات الإرهاب والخطف والقتل».
وكان المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات عمر المختار عبدالكريم صبرا أكد في تصريحات صحفية سابقة أن المناطق الممتدة من الحيلة إلى الفتايح عبر الظهر الحمر باتت اعتبارًا من 10 أبريل الجاري منطقة محظورة، منبهًا إلى أن من يوجد في هذه المناطق دون تنسيق سابق سيعرض نفسه للمساءلة القانونية. وهو ما اعتبره حمزة تضييقًا للخناق لغرفة عمليات الفتايح.
تعليقات