عُثر، اليوم الأربعاء، على جُثمان الدكتور سمير شادي الورشفاني بمنطقة السواني جنوب العاصمة الليبية طرابلس غرب البلاد، بعد تعرضه للخطف قبل أيام.
وقال مصدر مُقرب من عائلة الورشفاني لـ«بوابة الوسط» إن الفقيد خطف مساء السبت الماضي 9 أبريل من أمام عيادة الريان بمنطقة الحشان غرب العاصمة طرابلس ولم ترد عنه أي معلومات.
وأوضح المصدر أن الدكتور سمير هو مالك عيادة الريان، مرجحًا أن تكون عملية الخطف لغرض الابتزاز والفدية المالية، وقال: «يبدو أن الخاطفين لم يمهلوا عائلته كثيرًا».
وأشار المصدر إلى أن عيادة الريان كانت مفتوحة إبان الأحداث الماضية التي شهدتها مُدن ومناطق ورشفانة والمواجهات مع قوات «فجر ليبيا»، كما تعرضت للتخريب وسرقة مُعداتها وتقدر الخسائر المادية في حينها بحوالي مليون ونصف المليون دينار. مضيفًا أن العيادة تعرضت أيضًا للقصف لأكثر من مرة بالصواريخ، ما أدى إلى وفاة أحد العاملين البنغال بها.
تعليقات