رأى عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة، فتحي باشاغا، أن الدعوة إلى عقد اجتماع للجنة الحوار هي بمثابة «تشويش» على المجلس الرئاسي و«تعطيل لأعماله»، معتبرًا أن انعقاد لجنة الحوار في هذه المرحلة قد يفقد البلاد «مكاسب تحققت الأسابيع الماضية من الصعب تعويضها».
كما اعتبر باشاغا، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، أن الدعوة إلى انعقاد لجنة الحوار في هذه الظروف «يساهم في عرقلة مسيرة الاتفاق السياسي دون مبرر منطقي».
وقال إن «خروقات جسيمة حصلت من قبل أخطرها المساس بمواد الاتفاق من قبل البرلمان ولم يتحدث أحد حينها بشأن هذا الخرق»، مؤكدًا أن «الحرص على الاتفاق السياسي يكمن في التصويت بمنح الثقة للحكومة وليس بالتسويف والتبرير والمماطلة».
وأوضح باشاغا أن «أبشع خرق للاتفاق السياسي هو ابتزاز المجلس الرئاسي بتعطيله عن أداء مهامه بعدم منح الثقة للحكومة دون مبرر».
كشف النائب الأول لرئيس مجلس النواب إمحمد شعيب خلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة، أمس السبت، عن اتصالات تجري لعقد اجتماع لجنة الحوار السياسي الخميس المقبل؛ لمناقشة خروقات الاتفاق السياسي التي تمثلت في عقد اجتماع مجلس الدولة وانتخاب رئيس له، معتبرًا أن الاجتماع شابته مخالفات قانونية وسياسية.
وعقدت رئاسة مجلس النواب مشاورات في القاهرة من أجل تقريب وجهات النظر بشأن عقد جلسة لتعديل الإعلان الدستوري والنظر في منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المقدمة من المجلس الرئاسي بقيادة فائز السراج.
تعليقات