أكد آمر غرفة عمليات القوة المشتركة العقيد مفتاح عمر حمزة، اليوم السبت، مقتل مالا يقال عن ثمانية مسلحين من تنظيم «داعش» بمحور مرتفعات الفتائح شرقي مدينة درنة، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، ووجود برك دم في مواقعهم التي انسحبوا منها.
وأوضح حمزة لـ«بوابة الوسط» أنه بعد منتصف ليل أمس الجمعة «تم رصد تحركات آليات التنظيم، ومعهم 35 شخصاً من جهة وادي الشواعر تحاول التقدم باتجاهنا للقيام بمحاولة التفاف، فتم التصدي لهم».
وأضاف حمزة، أن الاشتباكات استمرت حتى الساعات الأولي من صباح اليوم وتم استدراجهم إلى نقاط التلغيم والعبوات الناسفة (التشريكات)، وتابع: «فور دخول عناصر التنظيم تم تفجير العبوات عن بُعد، ثم بدأت الاشتباكات المباشرة وقتل ما لايقل عن ثمانية أشخاص».
وأشار حمزة إلى أنه تم سحب جثث ثلاثة من قتلي التنظيم وهي تعود إلى، رافع الشاعري ومحمد بوراشد والثالث أفريقي الجنسية، وقلهم إلى مستشفى الهريش وسط المدينة.
وفي السياق ذاته قال مصدر من مدينة درنة لـ«بوابة الوسط» إن محور حي 400 بمنطقة الساحل الشرقي يشهد هدوءا حذرا وترقب، واستهدف لدبابات مايعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» لتجمعات التنظيم بالمدفعية الثقيلة.
تعليقات