أعرب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري محمد العربي ولد خليفة، خلال لقائه نائب رئيس البرلمان الألماني «البوندستاغ» أولريش شولر، عن التوافق مع برلين حول ضرورة حل الأزمة الليبية بعيدا عن لغة العنف، في إشارة إلى رفض التدخل الأجنبي.
وأوضح بيان للبرلمان الجزائري، أمس الخميس أن ولد خليفة أكد خلال اللقاء مع أولريش شولر الذي كان مرفوقًا بعدد من مساعديه وسفير بلاده لدى الجزائر، أن العلاقات بين الجزائر وألمانيا «جيدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والبرلمانية، كما أن البلدين يتشاوران بشكل دائم حول القضايا التي تشكل اهتمامًا مشتركًا لهما».
وفي هذا الصدد شرح ولد خليفة أمام ضيوفه «مواقف الجزائر المساندة للقضايا العادلة، ومقاربتها السلمية في حل الأزمات ونبذ التدخلات في الشؤون الداخلية للدول»، داعيًا بالمناسبة إلى «ضرورة تسوية الأزمتين في ليبيا وسوريا بالحوار بين الأطراف المتنازعة بعيدًا عن لغة العنف والدمار»، محذرًا في الوقت ذاته من «التهديد الذي بات يشكله الإرهاب على أمن الدول».
كما اغتنم نائب رئيس «البوندستاغ» فرصة هذا اللقاء ليؤكد «تقدير بلاده لدور الجزائر في استقرار المنطقة بأسرها».
وجاءت زيارة المسؤول الألماني في سياق محاولة إقناع الجزائر بطلب برلين إعادة استقبال مئات اللاجئين الذين يحملون جنسيتها بعد أن تبين دخلوهم البلاد منتحلين صفة «لاجىء سوري».
تعليقات