يستأنف مركز بنغازي الطبي العمليات الجراحية لزراعة القوقعة بقسم الأنف والأذن والحنجرة مطلع الأسبوع المقبل.
وقال رئيس القسم بمركز بنغازي الطبي والاستشاري في جراحة الأنف والأذن والحنجرة عقيلة البرعصي، اليوم الأربعاء، أن زراعة القوقعة مشروع وطني ضخم يحتاج إلى ميزانية بحكم ارتفاع تكلفة العملية التي تصل عملية الطفل الواحد إلى 60 ألف دولار.
ونقل المكتب الإعلامي بمركز بنغازي الطبي عن الدكتورعقيلة البرعصي أن عمليات زراعة القوقعة ضرورية جدًا، وخصوصًا للأطفال عندما تتغير حياته من طفل لديه إعاقة إلى طفل سوي يسمع ويتكلم ويصبح طبيعيًا جدًا بعد التدريب ويستطيع الذهاب إلى المدرسة كغيره من الأطفال.
وأشار الدكتور عقيلة البرعصي إلى أن « مدير عام مركز بنغازي الطبي العام 2012 الدكتور فتحي الجهاني قد تبنى مشروع زراعة القوقعة واستقبلنا 150 عائلة أطفالها يعانون من ضعف السمع ودعم المشروع بالكامل وبالاتفاق مع وزارة الصحة وبالتدريب للاستشاريين كانت فترة تدريب طويلة لإجراء هذه العمليات وحاليًا استأنفنا العمليات بعد فتره انقطاع بسبب أوضاع المدينة؛ حيث إن العمليات جميعها طوارئ فقط وأصبح العدد يتزايد من قبل الأطفال».
وتابع البرعصي أن الأجهزة الخاصة بعملية زراعة القوقعة تم استيرادها منذ سنتين، وسوف نحتاج إلى استمرار شراء الأجهزة لأن العدد في تزايد كل عام، علمًا بأن شركة «ألفا» كان لها دور كبير، والدعم والتدريب وتوفير الأجهزة، مُشيرًا إلى إجراء عمليتين الأسبوع الماضي، وكذلك أجرى الدكتور مسعود التُهامي ثلاث حالات زراعة القوقعة، وتتم متابعة حالة زراعة القوقعة طول العمر.
وأفاد البرعصي: «نحن كجراحين لا نرى إنجازنا بعد الجراحة، إنما المتابعة مع التدريب والتأهيل نسعى إلى حلها كيف أن نقابل الأطفال بعد فتره بعد التغيير الجذري» وفقاً للمكتب الإعلامي بمركز بنغازي الطبي.
تعليقات