نظم عناصر ما يسمى تنظيم «داعش» بسرت حملات تفتيش بنقاط تمركزهم بجارف وبوابة الخمسين غرب سرت على الهواتف المحمولة والهوية الشخصية للأشخاص بالسيارات المارة عليهم، بحسب ما أكدته مصادر لعدد من المواطنين النازحين من سرت إلى مدن غرب سرت، أمس الاثنين.
وقال مصدر لأحد الفارين من سرت من بطش «داعش» لـ«بوابة الوسط» إنه تعرض للتفتيش والكشف عن هاتفه المحمول عن طريق «داعشي» تونسي يقوم بالتفتيش والكشف، حيث إنهم يقومون باسترجاع الصور والملفات المحذوفة من الهاتف عن طريق خبراء مبرمجين معهم ومعرفة استعمالات الهاتف والفيس وبطاقة الذاكرة بالهاتف والصفحات التي يتم فتحها وتصفحها عن طريق الإنترنت وكذلك أجهزة الحواسيب المحمولة الشخصية.
وأشار المصدر إلى أن عناصر «داعش» المتمركزة ببوابة الخمسين لديهم أجهزة واي ماكس وجهاز حاسوب يتم من خلاله التصفح لمعرفة استعمالات الهاتف النقال للشخص المار عليهم، وهذه العناصر يبدو أنهم تونسيون وسوادنيون ويمنيون ومصريون.
وتابع المصدر أن هذا التنظيم يقصد عبر هذا التفتيش ممارسة الضغط على سكان سرت للنزوح منها وتركها لـ«داعش» حتى يتمكنوا من السيطرة عليها بالكامل واحتلال بيوت ومنازل السكان، لافتًا إلى الضربات الجوية التي استهدفت معاقل داعش مؤخرًا وخلفت أعدادًا من القتلى والجرحى.
تعليقات