قلل فتحي عبدالكريم المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، من أهمية العقوبات الأوروبية على عقيلة صالح قويدر.
وقال في بيان اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه، الاثنين، إن العقوبات الأوروبية على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قويدر لا قيمة ولا وزن لها، معتبرًا أنها تحمل لغة مرفوضة وتعد تدخلاً سافرًا في الشأن الليبي والسيادة الوطنية.
وأكد المريمي أن عقيلة لا يملك حسابات بنكية خارجية ليقوم الاتحاد الأوروبي بتجميدها.
وأضاف: «إن مثل هذه الأفعال والتصرفات والتلويح بالعقوبات تقوِّض جهود السلام، ولا تساعد على التوافق الذي نطمح إليه، الذي نحن حريصون عليه أكثر من الجميع».
وجاء في بيان المريمي: «في الوقت الذي استقبلنا فيه، بنوع من الاستغراب، بيان الاتحاد الأوروبي، الذي يقضي بفرض عقوبات أوروبية على المعرقلين للحوار السياسي تشمل منع دخولهم الأراضي الأوروبية، وتجميد حساباتهم المصرفية وهي عقوبات لا قيمة ولا وزن لها، وتحمل في طياتها لغة لطالما رفضناها واعتبرناها تدخلاً سافرًا في الشأن الداخلي الليبي ومساس بالسيادة الوطنية، فرئيس مجلس النواب عقيلة صالح لا يقضي إجازته إلا في أرض الوطن، وهو يفضل الريف الليبي على الريف الأوروبي، كما أن الرئيس ليس له حسابات بنكية خارجية ليقوم الاتحاد الأوروبي بتجميدها.
مثل هذه الأفعال والتصرفات والتلويح بالعقوبات تقوِّض جهود السلام، ولا تساعد على بناء أو إنتاج التوافق الذي نطمح إليه، والذي نحن حريصون عليه أكثر من الجميع، ولطالما كان الرئيس حريصًا على المصلحة العليا للدولة الليبية، في إنجاح حوار ليبي يقود إلى المصالحة الوطنية، لهذا انفتح على الجميع حرصًا منه علي إنجاح التوافق الحقيقي دون إقصاء لأحد.
إن مثل هذه الأفعال والتصرفات والتلويح بالعقوبات أصبحت مرفوضة شكلاً وموضوعًا، ولا نعيرها أي اهتمام وهي لا تخدم جهود إنجاح التوافق، ولا الاتفاق السياسي الذي لطالما دعمنه وتمسكنا به».
تعليقات