أجبر تنظيم «داعش» سكان مدينة سرت على دفع «100» دينار للمنازل و«120» دينار للشقق كإيجار مقابل سكنهم فيها بحجة «أن كل البيوت والأراضي هي ملك التنظيم أو ما يسمى (الدولة الإسلامية)»، في نطاق ما يسمى «إمارة سرت».
وقال مصدر لـ«بوابة الوسط»، اليوم الجمعة، إن تنظيم «داعش» أمهل سكان سرت ثلاثة أيام لدفع الإيجار لما يسمى «ديوان الحسبة ومركزالعقارات التابع لتنظيم داعش» بحجة أن جميع المساكن والعمارات السكنية بسرت هي «ملك للدولة الإسلامية»؛ حيث دفع الإيجارات لسكان العمارات السكنية بسرت قيمة 120 شهريًا.
وكان تنظيم «داعش» أعدم، الخميس الماضي، أخوين من عائلة بن نايل رميًا بالرصاص، وحكم على أخيهما الثالث بالحبس لمدة ستة أشهر.
وقالت مصادر محلية لـ«بوابة الوسط» إن الشابين هما «إمحمد ومحمد بن نايل الودي المعداني» من مدينة سرت، وتم إعدامهما بـ«تهمة وقوفهما مع جماعة السلفيين في أحداث الثالث عشر من شهر أغسطس العام 2015 التي شهدتها المدينة بين عناصر التنظيم ومجموعة من السلفيين».
وأضاف المصدر أن الأخوين بن نائل اعتقلا منذ أكثر من ثلاثة أشهر وسجنا بأحد سجون «داعش» بمدينة سرت، مشيرًا إلى أن شخصين أحدهما تونسي والآخر مصري هما من نفذ الإعدام بالأخوين بن نايل بالساحة التي أصبحت تعرف بساحة الإعدام وسط سرت.
تعليقات