نجح رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، فائز السراج، ونوابه الستة من الوصول إلى طرابلس أخيرًا عن طريق البحر، إذ سيتخذون من قاعدة أبو ستة البحرية مقرًا لهم.
وحاول المجلس الرئاسي دخول العاصمة عدة مرات عن طريق مطار معيتيقة، إلا أن رئيس «حكومة الإنقاذ»، خليفة الغويل، أقفل المجال الجوي يومي الأحد والاثنين، كما هدد باعتقال رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي.
كما أعلن الغويل في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء إغلاق المجال الجوي «حفاظًا على أرواح الناس بسبب ممارسات غير لائقة من أعضاء المجلس الرئاسي».
وأجل السراج الدخول إلى العاصمة تحاشيًا لسفك مزيد من الدماء، بعد الاشتباكات المسلحة بين مجموعات مسلحة في غوط الشعال، وفي فجر اليوم الأربعاء سمع سكان طرابلس إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات، وإطلاق نار لمضادات الطائرات، لم يتضح مصدرها.
واتهم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، في بيان يوم الاثنين خليفة الغويل بـ«ترويع الآمنين وعرقلة مباشرة حكومة الوفاق مهامها، ووضع الحواجز والعوائق أمام مباشرة حكومة الوفاق الوطني مهامها، وإغلاق حركة الملاحة الجوية والتسبب في أزمات إنسانية للعديد من الليبيين العالقين في المطارات، من مرضى وجرحى وأطفال ومسنين، يعتبر تعديًا واضحًا على أبسط حقوق المواطن وخرقًا للاتفاقات والأعراف الدولية».
تعليقات