شكك نائب رئيس المجلس الرئاسي (المنسحب)، علي القطراني، في المجلس الرئاسي، وقال: «إن جميع جلساته باطلة حسب الاتفاق السياسي لأننا لم نحضرها أنا وزميلي عمر الأسود».
وأضاف القطراني، خلال مداخلة على قناة «ليبيا»، الثلاثاء، «أناشد فايز السراج (رئيس المجلس الرئاسي) أن يقدم استقالته»، متابعًا: «لن أستقيل فهذا المجلس سيسقط وأنا سأقط معه وسأرفع صوتي في أي مكان».
ورأى القطراني أن «الإسلام السياسي المتمثل بالإخوان المسلمين والمقاتلة هم مَن يسيطرون على المشهد داخل المجلس الرئاسي».
وقال: «إن من أهم شروطنا للعودة خضوع الجميع للقيادة العامة للجيش الليبي وتسليم الميليشيات في المنطقة الغربية أسلحتها للجيش». وأشار إلى أنه محمل بأمانة من النواب والبلديات ومؤسسات المجتمع «فنحن نريد ضمانات مكتوبة للجيش».
وذهب القطراني إلى أن المجلس الرئاسي يريد تشكيل جيش جديد «فأعضاؤه لا يعترفون بالجيش الآن». وقال: «توجد مؤامرة من الإخوان والمقاتلة لأنهم سقطوا. هذه مؤامرة على الجيش وعلى الشهداء ولن نفرط بأربعة آلاف شهيد».
وزاد القطراني من اتهاماته للمجلس الرئاسي، وقال: «كافة أعضاء المجلس الرئاسي يعملون ضد الجيش ونحن لن نفرط بدماء شهداء بنغازي». وأردف: «نحن لسنا منتخبين بل أتينا بوفاق ويجب أن نتوافق».
وانتهى القطراني إلى أنه بعد أحد عشر يومًا مع المجلس الرئاسي، «عرفت ماذا لديهم، فهذا المجلس لا يصلح أن يقود ليبيا لأنه مسيطَر عليه من الإخوان والمقاتلة وذيولهم».
تعليقات