وجه عضو مجلس النواب عن مصراتة، عبدالرحمن السويحلي، نداء إلى من سماهم بـ«الأقلية الرافضة» الاتفاق السياسي وعلى رأسهم رئيس المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته)، نوري أبو سهمين، ورئيس ما يسمي (بحكومة الإنقاذ) خليفة الغويل: «الذين جمعتهم المصالح الشخصية وفقدوا ما تبقى لهم من شرعية إلى التسليم بما أجمع وتوافق عليه غالبية الليبيين وفي مقدمتهم ثوار 17 فبراير بمختلف توجهاتهم».
وطالب السويحلي في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه الاثنين بالابتعاد عن «سياسة التخوين والتهديد والوعيد التي لا يفقهون غيرها بعد أن خذلتهم الحجة والبرهان».
وأوضح السويحلي في الوقت الذي نؤكد استمرارنا في دعم الاتفاق السياسي الليبي وحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عنه، والذي يحظى بمساندة ودعم واعتراف الغالبية العظمى من الشعب الليبي والمجتمع الدولي باعتباره الحل الوحيد المتاح لإنهاء حالة الانقسام والمعاناة التي تمر بها البلاد، ومن منطلق حرصنا على دماء الليبيين ومباشرة حكومة الوفاق الوطني مهامها بطريقة سلمية في العاصمة طرابلس نطالبهم بالموافقة على ما تم الإجماع عليه.
وتابع: «نؤكد لهما أن صبر الليبيين لن يطول كثيرًا على ممارسات هذه الأقلية المعرقلة التي استباحت أمن المواطن وأصبحت تهدد السلم والأمن في العاصمة طرابلس بشكل قد يؤدي -لا سمح الله- إلى اصطدام مسلح لا تُحمد عقباه، وهو ما نبذل قصارى جهدنا لتجنب حدوثه».
وقال السويحلي نُثمن عاليًا روح المسؤولية وضبط النفس الذي تتحلى به القوى السياسية والعسكرية وكبرى كتائب وسرايا الثوار الداعمين حكومة الوفاق الوطني، وعدم انجرارهم لاستخدام القوة أو القيام بردة فعل اتجاه الممارسات العبثية التي تقوم بها الأقلية المُعرقلة في العاصمة طرابلس.
وأكد السويحلي احترام حق المعارضة السلمية الاتفاق السياسي الليبي أو حكومة الوفاق الوطني بما يكفله الإعلان الدستوري والتشريعات الليبية النافذة.
تعليقات