أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني اكتمال الترتيبات الأمنية لمباشرة حكومة الوفاق الوطني عملها من مدينة طرابلس، مؤكدًا أن المجلس بدأ في الانتقال إلى العاصمة لمباشرة مهامه.
واتهم المجلس، في بيان أصدره الاثنين، بالاسم رئيس ما يسمّى حكومة الإنقاذ خليفة الغويل بـ«ترويع الآمنين وعرقلة مباشرة حكومة الوفاق لمهامها».
وأكد المجلس الرئاسي حرصه على دماء الليبيين ومباشرة عمله من طرابلس بطريقة سلمية وآمنة، مشيراً إلى أن «أقلية من المعرقلين وعلى رأسهم المدعو خليفة الغويل تقوم بترويع الآمنين في طرابلس، وتضع الحواجز والعوائق أمام مباشرة حكومة الوفاق الوطني لمهامها، وإغلاق حركة الملاحة الجوية والتسبب في أزمات إنسانية للعديد من الليبيين العالقين في المطارات، من مرضى وجرحى، أطفال ومسنين، يعتبر تعديًا واضحًا على أبسط حقوق المواطن وخرقًا للاتفاقيات والأعراف الدولية».
ودعا المجلس الرئاسي أبناء الشعب الليبي والمجتمع الدولي إلى «رفض سلوكيات هذه المجموعة المعرقلة ومحاولاتهم الوقوف في طريق الوفاق الوطني وما ارتضاه الليبيون، وتجنيب عاصمتنا الحبيبة شبح الاقتتال والدماء».
وأجبرت الطائرة التي أقلت رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في ساعة مبكرة من صباح الاثنين على العودة إلى تونس بعد أن أقفلت في وجهها الملاحة الجوية ما حال دون تمكنها من الهبوط في مطار معيتيقة بطرابلس كما كان مقررًا لها.
وتزامن ذلك مع إطلاق كثيف لنيران المضادات الأرضية في أماكن مختلفة من العاصمة، رغم الترتيبات الأمنية التي اتخذت لتمكين المجلس من دخول مدينة طرابلس ومباشرة عمله.
تعليقات