عثر ليلة الأحد - الاثنين على جثة المهندس بمكتب الإسكان والمرافق بالجبل الأخضر، أحمد إدريس العجيل، في منطقة البقارة غرب مدينة شحات.
وأوضح مصدر مقرب في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط» أن العجيل عُثِر على جثته بإحدى الآبار، بعد عملية بحث واسعة عقب اعتراف قاتله الذي ينحدر من مدينة شحات ولم تكشف النيابة عن اسمه.
واعترف القاتل بجريمته أثناء خضوعه لعملية جراحية، وبينما كان لا يزال تحت تأثير التخدير أخذ يهذي ويعترف بأنه قتل العجيل ورمى بجثته في بئر، وبعد أن استيقظ اعترف أمام المحققين بتفاصيل جريمته، وهو ما سهَّل على فرق البحث العثور على جثة العجيل.
وأكد المصدر أن الجثة ستدفن بعد عرضها على الطبيب الشرعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة كافة حيالها.
وقال مصدر أمني لـ«بوابة الوسط» في وقت سابق إن المهندس أحمد إدريس العجيل فقد الاتصال به في وقت متأخر من ليلة 29 يوليو 2015، و«وفقًا لذويه فإنه كان أمام بيته على تمام الساعة الواحدة ليلاً، لكنهم لم يتمكنوا من الاتصال به بسبب إغلاق هواتفه الشخصية، مما اضطرهم إلى إبلاغ الجهات الأمنية للتحري عن الأمر».
وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تقع في نطاق بلدية شحات.
تعليقات