تشهد محاور القتال في مدينة درنة وضواحيها اشتباكات متقطعة بين ما يُعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» وشباب المناطق المساندين له والقوة المشتركة من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى.
وقال مصدر مطلع من المدينة لـ«بوابة الوسط»، الأحد، إن محاور القتال تشهد هدوءًا حذرًا واشتباكات متقطعة بين الحين الآخر خلال اليومين الماضيين بعد مواجهات عنيفة بدأت فجر الجمعة واستمرت ساعات.
وأوضح المصدر، أن مقاتلي تنظيم «داعش» حاولوا التقدم بحي 400 بمنطقة الساحل الشرقي آخر الأحياء الشرقية بالمدينة، وتم التصدي لهم من قبل ما يُعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» وشباب المناطق المساندين له، باستخدام كافة
أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وتابع، أنه تم استهداف تجمعات تنظيم «داعش» بمنطقة الجبلية المطلة على منطقة الساحل الشرقي المعروفة بـ«الحجاج» التي يستخدمها مقاتلو التنظيم في عمليات القنص والقصف كغطاء لتقدمهم بحي 400.
وأشار المصدر إلى أن محور مرتفعات الفتائح شرق المدينة يشهد هدوء نسبيًّا، ومناوشات بين الحين والآخر بين القوة العسكرية المشتركة وشباب المناطق ضد تنظيم «داعش»، كما شن طيران السرب العمودي التابع لسلاح الجو الليبي غارات جوية قتالية استهدف فيها مواقع وتجمعات التنظيم بضواحي درنة.
تعليقات